أسرة إيطالية تحبس ابنتها 18 عاماً عقاباً على إنجابها طفلاً دون زواج

روما: د ب أ

قضت امرأة إيطالية 18 عاما من حياتها وهي حبيسة،
بعد أن قامت أسرتها بحبسها في حجرة تفتقر إلى الظروف الصحية الملائمة،
عقابا على إنجابها ابنا، من علاقة مع مجهول.
وقد تمكنت الشرطة الإيطالية في بلدة سانتا ماريا
دي كابوا فيتيري، الواقعة في إقليم كامبينا من إطلاق
سراح ماريا موناكو، التي تبلغ من العمر 47 عاما،
والتي "ظهرت عليها أعراض اضطربات نفسية
واضحة"، مما استوجب إيداعها في مستشفى.
وأشارت مصادر من الشرطة الإيطالية أول من
أمس إلى أنها علمت بأمر هذه المرأة عن طريق
"بلاغ من مجهول"، وأنها ألقت القبض على أمها
وشقيقها وهو مزارع (44 عاما) وشقيقتها المعلمة (54 عاما)،
ووجهت إليهم تهمة الاختطاف وسوء المعاملة العائلية.
وذكرت الشرطة الإيطالية في بيان أن ماريا موناكو
وضعت ابنا "مجهول النسب" في ديسمبر عام 1990،
مما دفع عائلتها إلى حبسها ومنعها من "الاتصال بالعالم الخارجي"،

وقضت ماريا نحو 18 عاما وهي حبيسة في غرفة
بمنزل العائلة، حيث عاشت في ظروف "غير ملائمة صحيا على الإطلاق".
ورغم أن بيان الشرطة الإيطالية لم يذكر أية معلومات
عن ابن موناكو، إلا أن وسائل إعلام محلية تؤكد أنه
يبلغ من العمر 17 عاما، ويدرس في أحد معاهد المنطقة،
ويعيش في منزل أحد أقاربها".