Admin المدير العامـ
عدد الرسائل : 922 العمر : 30 نقاط التميز : 277 تالق العضو : دولتي : مهنتي : مزاجي : جنسيتي : هوايتي : النجوم : تاريخ التسجيل : 30/06/2008
| موضوع: فتاة بيضاء تتحول إلى سمراء الإثنين 28 يوليو 2008, 02:10 | |
| أشياء لا تصدق فتاة بيضاء تتحول إلى سمراء في برنامج تلفازي هل تصدق أن هاتين الصورتين لنفس الفتاة؟! نيويورك: أقدمت روز ويرغل على تغيير وجهها - بالفعل - عندما شاركت في أسود، أبيض (Black, White) وهي حلقة قادمة من برنامج واقعي من المتوقع أن يصبح أحد أكثر البرامج إثارة للجدل في تاريخ البث التلفزيوني. فقد عاشت روز وعائلتها وهي من البيض، لمدة شهرين في منزل واحد بمنطقة تارزانا بولاية كاليفورنيا مع عائلة سباركس، وهي من السود. وحصلت عائلة روز، وهي من سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، على هوية الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية، وذلك بمساعدة من كيث فاندرلان فنان المكياج المرشح لجائزة أوسكار، والذي سبق وأن عمل في فيلم ذي باشيون أوف كرايست. وفي غضون ذلك، حصلت عائلة سباركس، وهي من أطلنطا بولاية جورجيا، على هوية للأمريكيين البيض. وكان الموقع الوحيد الذي يؤوي العائلتين ويمكنهما من العمل داخل الأبواب المغلقة هو المنزل الذي اختارته العائلتان في تارزانا. وفي هذا السياق يقول منتج الأفلام التوثيقية آرجيه كلتر، وهو المنتج التنفيذي للبرنامج الواقعي المثير للجدل: «سوف تراهما تعيشان في جلدين مختلفين بمعنى الكلمة أي أن كلا منهما ستعيش في جلد إنسانة أخرى. لقد أصبحت لكل منهما هوية جديدة ومع ذلك فإن كلا منهما تقوم بجميع الأشياء التي يقوم بها أي شخص آخر - من قبيل الحصول على فرصة عمل وإقامة علاقة صداقة وما في حكم ذلك. أما المكياج فكان لا بد من نجاحه ليس فقط تحت مراقبة الكاميرات ولكن أيضاً تحت متابعة شخص آخر يقف على بعد ثلاثة أقدام». وقد اختار كلتر الممثل والموسيقار الأمريكي المنحدر من أصول أفريقية أيس كوب منتجاً للبرنامج. ويردف كلتر قائلاً: «إن العنصرية ظلت تمثل القضية المركزية في المجتمع الأمريكي منذ نشأة الأمة الأمريكية. لقد دهشت من مدى صعوبة النظر إلى العالم بعيون شخص من عنصر آخر. إن العلاقة بين العائلتين تتجاوز بالفعل مسألة المكياج وتنفذ إلى لب مدلول أن تكون من البيض أم من السود في أمريكا. ينشأ البعض ويترعرع ويفلح في تجاوز العقبات والصعاب، بينما يخفق البعض الآخر. البعض اجتهد وكافح فنجح والبعض الآخر لم يجشم نفسه حتى عناء المحاولة». | |
|