شبح لكنه غير مؤذ

السلام عليكم اصدقائي مرة اخرى

ساقدم لكم قصة حدثت لاخي مرة و هي حقيقة

في ليلة من ليالي الشتاء و المعروف ان في الشتاء يسدل الليل ستاره مبكرا
وكان اخي معزوم عند صديق له في سهرة عرس المهم ذهب اخي وحضر السهرة
وعاشها باجوائها المرحة و المفرحة ولما انتهت السهرة كان ذلك في وقت متاخر من الليل وكان القمر متخبيا وراء الغيوم التي تشبه الغمامة السوداء.
طلب صديقه ان يوصله لبعد المسافة لكن اخي ابى ان يقبل كي لا يزعجه
وفي طريق عودته وهو متمسك بمعطفه الذي لا يكاد ان يتخلى عنه كانه يحارب الريح كي لا يشاركه به . كان الصمت هو السائد لا يسمع سوى وقع خطواته تارة وصوت قطة او كلب تارة اخرى رفع راسه الحمد لله اكاد اصل هذا ما تراءا لاخي
ما زال يمشي واذا بعجوز تظهر فجاة من بين جدران منزل بجوار مدرسة للاولاد
ونطقت بكلمات معدودة فقط و لا شيء اخر .
قالت (لقد جاء ابني لاحني له) و المعنى ان تحني له بحنة العريس و هي عاداتنا في الاعراس.المهم اخي تجمد الدم في عروقه ولم يشعر بارجله الا وهو امام المنزل.وبعدها تاكدنا ان ذلك المنزل مسكون من طرف اشباح لكن غير ماذية.


منقوووووووول